تعريفه :
هو مجموعة من الأمراض تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، ومختلفة في بعضها، وهي باختلافها عن بعضها تختلف في تصرفاتها، فبعضها سريع النمو وآخر بطيء ، وبعضها سريع الانتشار وآخر لا ينتشر بسرعة ، ولكن كل نوع في هذه الأنواع له خواص متشابهة مع اختلاف المرض .
وسبب تسمية هذا المرض بالسرطان أن الأوعية الدموية المنتفخة حول الورم تشبه أطراف سرطان البحر .
و جسم الإنسان يتكون من خلايا مختلفة في أشكالها ووظائفها ، وكل خلية تحتوي على غلاف خارجي ونواة وداخل النواة تحفظ المعلومات الأساسية للخلية، هذه المعلومات في الحقيقة تكون موجودة في جزيء الحامض النووي ، والحامض النووي يحتوي على 26 كروموزوم والتي تتكون من ملايين الجينات ، وهذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخلية .
وخلال ذلك فإن بعض الخلايا في الجسم تموت بشكل طبيعي ويقوم الجسم بتعويض ذلك النقص في الخلايا عن طريق الانقسام ومعنى الانقسام أن تقوم الخلية بإنتاج نسخة أخرى من الحامض النووي ثم تنقسم إلى خليتين .
وفي العادة يحدث انقسام للخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو أو الاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالية ، وعندما تعمل الخلايا بالشكل الطبيعي فإننا نتمتع بصحة جيدة، ولكن إذا اختل هذا النظام فإننا نصاب بالمرض وذلك نتيجة نمو خلايا طبيعية وتكاثرها بشكل كبير وإنتاج خلايا جديدة يحتاجها الجسم فتغطي على العضو المصاب وتسبب كتلة من النسيج ، وهو ما يسمى بالورم .
أنواع الأورام
يوجد نوعان من الأورام :
النوع الأول : الأورام الحميدة ( غير سرطانية) ، وهذا النوع من الأورام عادة ما تكون مغلفة بغشاء غير قابلة للانتشار ولكن الضرر فيها أنها تسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً إذا كانت كبيرة الحجم وذلك لأنها تضغط على العضو المصاب والأعضاء القريبة منه وتمنعهم من العمل بشكل طبيعي .
النوع الثاني : الأورام الخبيثة ( سرطانية) ، وهذه الأورام السرطانية تهاجم الخلايا والأنسجة المحيطة بها وتدمرها وهذه الأورام لها قدرة عالية على الانتشار .
طريقة انتشار هذه الأورام :
1- الانتشار المباشر للأنسجة والأعضاء المحيطة بالعضو المصاب .
2- عن طريق الجهاز اللمفاوي .
3- عن طريق الدم حيث تنفصل خلية أو خلايا من الورم السرطاني وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفاوي أو عن طريق الدم إلى أعضاء أخرى بعيدة حيث تستقر في مكان ما مثل الرئة أو الكبد أو العقد اللمفاوية وتسبب نمو أورام أخرى سرطانية تسمى بالأورام الثانوية.
مراحل نمو السرطان : يمر السرطان بثلاث مراحل هي :
1- البداية : وهذه هي الخطوة الأولى حيث يبدأ على مستوى خلية بتغير بسيط في عمل الخلية والمواد التي تسبب هذه البداية تسمى مواد مسرطنة .
2- التطور : يتكون الورم عن طريق خلية واحدة وينمو على حساب الخلايا الأخرى ويمكن رؤيته بالميكروسكوب .
3- الورم الاكلينيكي : في هذه المرحلة يكون الورم كبير الحجم وإذا لم يعالج فيستمر في النمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الانتشار إلى أعضاء كثيرة وبعيدة .
أسبابه:
الذي أراه من خلال تجاربي والحالات الكثيرة التي عرضت على المركز للعلاج أن السبب الرئيسي للسرطان هو الحسد (العين) ومن خلال الحالات العديدة التي قمت بإذن الله بعلاجها وتم شفاؤها بإذن الله أن الحسد السبب الرئيسي لهذا المرض ولكن هناك بعض الأبحاث التي تؤيد وجود أسباب أخرى لمرض السرطان ومنها :
1- جسيمات مسرطنة – مثل النظائر المشعة، والأشعة فوق البنفسجية، وبعض المعادن ذات الألياف .
2- مواد كيماوية مسرطنة وذلك مثل المواد الموجودة في السجائر والدخان والتي تستخدم في الصناعات البلاستيكية، حيث ترتبط جزيئاتها مع الحامض النووي وتسبب الخلل .
3- مسرطنات بيولوجية – مثل الفيروسات أو البكتريا والتي تسبب خللاً في الخلية وتحويلها إلى خلية طافية .
باب الأعشاب ودورها في علاج السرطان :
أثبتت البحوث والتجارب أن الأعشاب الطبيعية لها دور كبير في علاج السرطان ومنها :
1- الزعفران : نوع من النباتات العشبية تضاف إلى الطعام مثلها مثل التوابل وأثبتت التجارب أن الزعفران يمنع من تشكل أورام سرطانية جديدة ويؤدي إلى انكماش الأورام الموجودة .
2- زيت الزيتون : من تمام نعمة الله عز وجل علينا أن أنعم علينا بهذه الشجرة المباركة وهى شجرة الزيتون قال تعالى ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين) سورة المؤمنون .
وقال تعالى : ( والتين والزيتون وطور سنين ) التين .
ومن السنة ما رواه الترمذي ، ففي سننه عن زيد بن أسلم عن أبيه عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " .
وقد أكدت التجارب والأبحاث أن زيت الزيتون يقي الإنسان من مرض السرطان، وقد تم استخدامه في كل الحالات التي تم شفاؤها بإذن الله، فهو يمنع خلايا السرطان من الانقسام والانتشار، ودهن جلد الإنسان بزيت الزيتون يقلل من الإصابة بالسرطان .
التداوي بعسل النحل :
يعتبر عسل النحل من النعم العظيمة التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها علينا لأنه فيه شفاء للناس قال تعالى ( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً، نخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون) النحل .
ومن السنة ما رواه ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :" عليكم بالشفائين العسل والقرآن " .
التــداوي بالمــاء
الماء حياة ولا حياة بدون الماء ، وزيادة في نعم الله علينا أن جعل في الماء شفاء وللناس قال تعالى : ( واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أنى مسني الشيطان بنصب وعذاب أركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب) سورة ص .
وقوله تعالى: ( إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجس الشيطان ويربط على قلوبكمويثبت به الأقدام ) .
والخير كل الخير لو كان العلاج بماء زمزم ، الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:" ماء زمزم لما شرب له "