منقول لكم
حدثت هذه القصة في أسواق العويس بالرياض. يقول أحد الصالحين: كنت أمشي في سيارتي بجانب السوق، فإذا شاب يعاكس فتاة, يقول: فترددتُ هل أنصحه أم لا؟ ثم عزمت على أن أنصحه, فلمَّا نزلت من السيارة، هربت الفتاة، وخاف الشاب؛ توقعوا أني من الهيئة, فسلَّمتُ على الشاب، وقلت: أنا لست من الهيئة، ولا من الشرطة، وإنما أخٌ أحببت لك الخير، فأحببت أن أنصحك.
ثم جلسنا وبدأتُ أذكره بالله؛ حتى ذرفت عيناه، ثم تفرَّقنا، وقد أخذت هاتفه، وأخذ هاتفي.
وبعد أسبوعين كنت أفتّش في جيبي، وجدت رقم الشاب، فقلت: أتصل به، وكان وقت الصباح، فاتَّصلت به قلت: السلام عليكم، فلان هل عرفتني؟
قال: وكيف لا أعرف الصوت الذي سمعت به كلمات الهداية، وأبصرتُ النور وطريق الحق؟! فضربنا موعد اللقاء بعد العصر, وقدّر الله أن يأتيني ضيوف, فتأخَّرت على صاحبي حوالي الساعة، ثم تردَّدت هل أذهب له أو لا؟ فقلت: أفي بوعدي ولو متأخرًا.
وعندما طرقت الباب فتح لي والده. فقلت: السلام عليكم.
قال: وعليكم السلام.
قلت: فلان موجود؟
باقي المادة بالالوكة
http://www.alukah.net/articles/1/1609.aspx?cid=201